الغافولي: لا أفكر في التمثيل.. وأستعد لاقتحام السوق المصرية والخليجية

يعد الفنان المغربي زكرياء الغافولي من أبرز خريجي برامج اكتشاف المواهب الذين حافظوا على الاستمرارية في المجال الفني وقدموا أعمالا متنوعة جمعت بين الأغنية الشبابية والتراثية؛ هذه الأخيرة ساهمت في تميزه وبروز اسمه كواحد من أهم نجوم الجيل الجديد في الساحة الفنية المغربية.

هسبريس حاورت زكرياء الغافولي عن الإنتعاشة الفنية التي يعيشها مؤخرا، وسر إصراره على النهل من التراث المغربي في أعماله الفنية، ومشاريعه الجديدة وانفتاحه على الساحة العربية.

تعيش في الفترة الأخيرة نشاطا فنيا كثيفا، ما سر ذلك؟

صراحة، السر هو رضى والدتي واجتهادي الخاص بإصدار أغان مختلفة ومتميزة؛ والحمد لله، فقد شاهدني الجمهور في أعمال “الراي” والأغاني العاطفية، إضافة إلى الفن التراثي.

طرحت “كوفر” لأغنية النجم المصري أحمد سعد، فهل سنراك في أعمال بلهجات شرقية؟

نعم قدمت “كوفر” غنائيا لأغنية مصرية نال استحسان المتابعين، وأحضر لمفاجأة للجمهور، وهي تقديم أغنية مصرية خاصة بي أتجه من خلالها إلى السوق الفني المصري والخليجي، وستكون هذه الخطوة مغامرة جديدة بالنسبة لي.

الحمد لله، أنا معروف مغاربيا لكن يجب عليّ بذل مجهود أكبر لكي أعرف أكثر خارج المغرب عربيا، ليس بأعمالي الخاصة فقط بل بأعمال مصرية، ومثلما نرى فأي فنان مغربي من الضروري أن يغني باللهجة المصرية لكي يصل أكثر إلى الجمهور ويكون سفيرا للأغنية المغربية بامتياز.

كذلك، التنوع والحفاظ على التراث المغربي والكلمة النقية الجميلة الأصيلة والحفاظ على النجاح يأتي بالمثابرة والعديد من الأشياء.

ما سبب إصرارك الدائم على أداء الأغاني التراثية؟

أنا محب للأغنية المغربية الأصيلة التراثية منذ صغر سني، وهذا ما تربيت عليه.

 

وجدت الفرصة مؤخرا لأؤدي أغنية أحبها كثيرا للهرم الفني الراحل فتح الله المغاري بعدما مزجتها بقطعة لمجموعة جيل جيلالة العريقة، مع إضافة طابع حديث من توزيع أشرف بنصفية.

الأغنية والحمد لله استطاعت تصدر “الطوندونس” المغربي في مجموعة من الدول العربية والمغاربية ودخلت أيضا “الترند” العالمي، وهذا فخر لي.

هل يراودك الخوف من الوقوع في النمطية بغناء أعمال من النمط التراثي نفسه؟

أولا، أنا سعيد جدا أن أمثل هذا النوع الغنائي لأنني أرى أن هناك تقصيرا نوعا ما في إعطاء قيمة للتراث المغربي الذي نملكه، لكنني أحاول أن أنوع في الأعمال التي أصدرها. فمثلا، أغنية “الاستقالة” التي طرحتها كانت بنمط فن “الراي”، وطرحت أيضا الأغنية العاطفية في كليب “تغيب وتبان”، لكن أعد الجمهور بأنه سيكون هناك اجتهاد من طرفي لكي لا أسقط في الرتابة والملل إن شاء الله.

بعد نجاح تجاربك السابقة، هل يمكن أن تكرر تجربة غناء الجنريك؟

نعم، سأطل شهر رمضان القادم من خلال جنريك سلسلة تلفزيونية رمضانية ستعرض على القناة الأولى إن شاء الله، وأقول للجمهور أن ينتظرني لأنها ستكون أغنية بأسلوب جديد وستعجبه كثيرا.

ماذا عن فكرة دخول عالم التمثيل؟

لا أفكر في التمثيل إلى حدود الساعة، فأنا أرغب في التركيز على الغناء فقط لأنني مقبل على مجموعة من التحديات والأعمال الغنائية بلهجات أخرى، ولدي جولة دعائية في دول عديدة، فنحن نعرف أن النجاح لا يأتي بعمل أو اثنين أو ثلاثة، لذلك سأصدر أعمالا وإنتاجات كثيرة.

أقول اليوم إنني سأنطلق في مغامرة جديدة. والحمد لله، كما تقبلني الجمهور على الصعيد الوطني والمغرب العربي الآن، سأشتغل على نفسي للانتشار عربيا بحلة جديدة.

كلمة أخيرة

شكرا لجريدة هسبريس على مواكبة أخباري، وشكرا للجمهور الكريم على حبه وتعاليقه الإيجابية وكذلك على انتقاداته وكل ما يقدمه لي، وأعده أن أكون دائما على قدر المسؤولية.

The post الغافولي: لا أفكر في التمثيل.. وأستعد لاقتحام السوق المصرية والخليجية appeared first on Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.



from Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية https://ift.tt/pMZ1xvI

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire