يقوم جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، بزيارة إلى المغرب ثم الكويت قادما من الجزائر خلال الفترة ما بين 24 و29 يوليوز الجاري.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع القادة الجزائريين لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية، والإعلان عن مشروع مهم للحفاظ على التراث الثقافي.
وأشارت واشنطن إلى أن جوي هود سيلتقي بمسؤولين حكوميين مغاربة وقادة أعمال محليين وقادة المجتمع المدني. كما سيزور معرض المفوضية الأمريكية في المكتبة الوطنية في الرباط.
وسيكون محور السياسة والاقتصاد في صلب زيارة المسؤول الأمريكي إلى المملكة المغربية؛ فمن المرتقب أن يلتقي جوي هود، وفق مصادر مطلعة لجريدة هسبريس الإلكترونية، ناصرا بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الثلاثاء بالرباط، ومولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وفاعلين اقتصاديين آخرين.
المصادر ذاتها أشارت لهسبريس إلى أن زيارة القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية إلى المغرب هي “فرصة للحديث حول العلاقات الثنائية بصفة عامة بمختلف تجلياتها” بين واشنطن والرباط.
وبمناسبة مرور 200 سنة على الصداقة بين البلدين، يزور المسؤول ذاته معرضا أمريكيا تاريخيا بالمكتبة الوطنية بالرباط يحمل عنوان “من صوت وحجر”؛ وهو احتفال بمرور مائتي سنة على مبنى المفوضية الأمريكية بطنجة.
ويقدم هذا المعرض، المجاني والمفتوح في وجه العموم حول المفوضية الأمريكية بطنجة، مجموعة من القطع التاريخية التي تمثل الروابط الإستراتيجية والاقتصادية والثقافية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب.
ويرتقب أن تشمل المحادثات السياسية بين المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مناقشة تطورات إقليمية؛ ومن بينها الملف الليبي، وملف الصحراء المغربية.
وتأتي زيارة جوي هود إلى الرباط في ظل تأكيد إدارة بايدن، قبل أيام، على أنها لا تنوي التراجع عن قرار دونالد ترامب بشأن الاعتراف بمغربية الصحراء.
وأوضح نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في جوابه عن سؤال سابق حول الموضوع، أنه “ليس هناك أي تغيير” في مسألة اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
في الصدد ذاته، تطالب واشنطن أطراف النزاع بقبول تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء، “لتجديد العملية الدبلوماسية حول النزاع”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أعلنت، في عهد ترامب، عن إطلاق مشاريع استثمارية ضخمة في المغرب والمنطقة بقيمة تبلغ 5 مليارات دولار؛ وذلك عقب الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وعودة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب؛ لكن منذ وصول إدارة بايدن إلى البيت الأبيض لم يتم الحديث عن مصير هذه المشاريع الاستثمارية أو استكمال إجراءات افتتاح القنصلية الأمريكية في مدينة الداخلة ذات الطابع الاستثماري والتجاري.
The post أجندة سياسية واقتصادية تقود مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى المغرب appeared first on Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
from Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية https://ift.tt/3kXC8yi
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire