إقبال فئة الشباب يسرّع وتيرة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس "كورونا"

تعرف مراكز التلقيح توافدا كثيفا للشباب المغاربة الراغبين في نيل جرعات اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” المستجد، خاصة في ظل المتغيرات الفيروسية الأخيرة التي باتت تستهدف هذه الفئة العمرية؛ ما تسبب في حدوث الاكتظاظ ببعض الوحدات الصحية، بعد إلغاء الوزارة لشرط السكن من أجل الحصول على اللقاح.

وأعلنت وزارة الصحة عن توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح ضد “كوفيد-19″، لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، داعية المواطنات والمواطنين إلى التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم بدون شرط عنوان وبلد السكن.

وذكرت الوزارة أن مراكز التلقيح ستظل مفتوحة إلى غاية الثامنة مساء، طيلة أيام الأسبوع؛ وذلك تسهيلا لبعض الموظفين والمستخدمين وغيرهم ممن لا تسمح ظروفهم العملية بالحضور إلى مراكز التلقيح وقت الشغل.

وفي هذا الصدد، قال الحبيب كروم، فاعل صحي، إن “فئة الشباب تقبل بكثافة على مراكز التلقيح على صعيد المملكة، حيث استجاب الشباب المغاربة إلى نداء التلقيح بسرعة، نظرا إلى الوعي الفردي في صفوف هذه الفئة التي تمتاز بتكوين جامعي عال”.

وأضاف كروم، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “إقبال الشباب على التلقيح يعزى إلى الطموح الشخصي؛ ذلك أنهم يسعون إلى تفادي قيود التنقل المفروضة على المواطنين للانتقال من مدينة إلى أخرى، وكذلك بين الدول؛ ما يتطلب ضرورة حيازة جواز التلقيح”.

وأوضح المتحدث أن “نسبة التلقيح ستكون مرتفعة في صفوف فئة الشباب بالمقارنة مع بقية الفئات العمرية، خاصة بعد إلغاء شرط السكن من لدن وزارة الصحة؛ الأمر الذي سيجعل الحملة الوطنية للتلقيح فعالة وناجعة”، منوها بـ”التنظيم الجيد للعملية من طرف مهنيي الصحة والسلطات العمومية، على الرغم من الاكتظاظ القائم بوحدات معينة”.

وفي وقت سابق دعت وزارة الصحة المواطنات والمواطنين إلى تفادي الاكتظاظ في مراكز تلقيح ضد مرض “كوفيد-19” بعينها، مؤكدة أن عدد نقاط التلقيح تغطي جل التراب الوطني.

يذكر أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لـ “كوفيد-19” بلغ 13 مليون و537 ألف و93 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 10 ملايين و111 ألف و985 شخصا.

The post إقبال فئة الشباب يسرّع وتيرة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس "كورونا" appeared first on Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.



from Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية https://ift.tt/3BZvvRU

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire