توضيحات جديدة قدمها خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول وفرة المخزون الوطني من الأدوية.
جاء ذلك ردا على مداخلة للنائب البرلماني مصطفى الإبراهيمي، عن مجموعة العدالة والتنمية، أمس الاثنين في نهاية جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب.
وتعقيبا على حديث مصطفى الإبراهيمي عن انقطاع مجموعة من الأدوية التي تستعمل في علاج أمراض القلب والشرايين وضغط العينين، قال خالد آيت الطالب إن “الوزارة سبق أن تفاعلت مع هذا الموضوع من أجل طمأنة المواطنات والمواطنين عبر عدد من البلاغات”.
وأوضح أن الارتباك الحاصل في توافر بعض الأدوية في السوق عادة ما يحصل بسبب انقطاع تزويد المؤسسات الصناعية بالمواد الأولية المستعملة في صناعة الدواء، أو انقطاع المنتوج في البلد المصنع له في حالة استيراده مصنعا، أو لإثارة النقاش بخصوص جودة الدواء خلال تصنيعه، أو لكون بعض الأدوية بدون جنيس مسوق في المغرب، إضافة إلى الارتفاع الحاصل في الطلب على بعض الأدوية خلال فترة محددة من السنة كما هو الحال بالنسبة لأدوية الإنفلونزا الموسمية أو أدوية البروتوكول العلاجي لـ”كوفيد-19″ خلال فترة انتشار الفيروس.
ونفى آيت الطالب الأخبار المغلوطة التي يتم ترويجها بافتعال ضجة حول النقص الحاد في الأدوية المستعملة في بعض البروتوكولات العلاجية وانقطاعها في الصيدليات.
أما بشأن الخصاص المسجل في بعض الأدوية الموسمية كأدوية علاج الإنفلونزا، فذلك يعود، بحسب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى الضغط الكبير على هذه الأدوية خلال فترة محددة من السنة، مضيفا أنه “من البديهي أن يسجل بعض الخصاص في بعض الأنواع من الأدوية، لكن سرعان ما يتم توفيرها”.
وكانت وزارة الصحة قد أكدت، في بلاغ سابق، تشجيعها للصناعة الدوائية المحلية وتوفير أدوية ذات جودة بثمن مناسب، موردة أنها تعمل على تقليص نسبة استيراد الأدوية من الخارج، كاشفة أن المغرب تمكن من إنتاج 65 في المائة من حاجياته الدوائية وأنه من البلدان التي تعاني أقل من انقطاعات بعض الأدوية بين الفينة والأخرى.
The post وزير الصحة يكشف أسباب الارتباك ضمن توفير بعض الأدوية في الصيدليات appeared first on Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.
from Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية https://ift.tt/I2XKDZf
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire