الباحث انويكًة ينبش في ذاكرة وإرث أضرحة صلحاء المدن المغربية العتيقة

قال عبد السلام انويكًة، عضو مركز ابن بري للدراسات والأبحاث وحماية التراث، إن “ما حصل من أعمال بحثية ذات طبيعة تاريخية تراثية ومن التفات لزمن مدن المغرب العتيقة خلال العقدين الأخيرين لا شك في أنه كان بأثر في إغناء مقروء ونصوص ومن ثمة وعاء خزانة. وبقدر تباين مبحث ما تراكم من عمل دراسة وبحث تجاه منعطفات ومحطات ومكونات رمزية محلية، بقدر ما استفاد من شروط معرفية داعمة فضلا عن نهج علمي وجوانب جاذبة”.

وأضاف الباحث، في مقال له بعنوان “في رحاب أضرحة صلحاء مدن مغرب الأمس”، أنه “إذا كانت أضرحة صلحاء المدن المغربية العتيقة، ومنها أضرحة صلحاء مدينة تازة، تعكس شواهد تصوف عبر الزمن، فإن إلقاء نظرة خاطفة على مجالها ونسيجها العتيق يظهر معه ما لهذه الأضرحة من تأثيث لكيان أزقة ودروب وساحات وغيرها، ومن ثمة لهوية وروح وهيبة وعبق خاص محفوظ لدى الأهالي”.

وورد ضمن مقال عبد السلام انويكًة أن “أضرحة صلحاء ومتصوفة تازة العتيقة، والمشاهد الروحية المرتبطة والمنتصبة هنا وهناك، هي أرشيف مادي يترجم مجد من تميّز من رجالات تازة بالأمس ومن ثمة المغرب، ليس فقط في مجال التصوف والصوفية، إنما أيضا في مجال الأدب التاريخ والفكر والفقه والعلوم والقراءات وغيرها”.

هذا نص المقال:

ما حصل من أعمال بحثية ذات طبيعة تاريخية تراثية ومن التفات لزمن مدن المغرب العتيقة خلال العقدين الأخيرين، لا شك في أنه كان بأثر في إغناء مقروء ونصوص ومن ثمة وعاء خزانة. وبقدر تباين مبحث ما تراكم من عمل دراسة وبحث تجاه منعطفات ومحطات ومكونات رمزية محلية، بقدر ما استفاد من شروط معرفية داعمة فضلا عن نهج علمي وجوانب جاذبة. سياق كان موضع تثمين مكونات فعل مدني فكري، كما بالنسبة لمركز ابن بري للدراسات والأبحاث وحماية التراث، بالدعوة إلى مزيد من العناية بزمن مدن البلاد العتيقة عموما، وفق ما ينبغي من طبيعة موضوع وموضوعية ومعايير نبش. وغير خاف أن من شأن مسلك بحثي بتطلعات ورؤية محددة أن يكون بأثر فيما يجب من اعتبار وإنقاذ لتراث مدن البلاد العتيقة.

ولعل جزءا من تراث مدن المغرب العتيقة يحيل كل باحث ومهتم على مساحة مقدس وتمثلات روحية شعبية، تلك التي بقدر ما تجمع بين رمزية جوامع ومساجد وزوايا وأضرحة صلحاء ومتصوفة وغيرهم، بقدر ما تدفع إلى السؤال حول تاريخ المدينة المغربية الثقافي، ذلك الذي يخص ما هو ذهنيات وعقليات وشواهد وغرائبية واعتقاد وقناعات وغيرها.

ولا شك في أن ما يتقاسم روح هذه المدن وروح دروبها وأزقتها من أضرحة صلحاء على امتداد قرون من الزمن هو إرث وذاكرة بخصوصية وهوية في علاقة حاضر بماض وعلاقة خلف بسلف. مع أهمية الإشارة إلى ما بات عليه موضوع الذاكرة عموما من عناية أبحاث تاريخية وسسيولوجية وأنثروبولوجية، وإلى ما بات ضمنه لأضرحة صلحاء ومتصوفة كمكون ثقافي من مرجعية، إلى درجة حضور موت في خدمة حياة وإلى درجة أن التاريخ هو تاريخ معاصر في جميع الأحوال.

وضمن مدن المغرب العتيقة، يسجل أنه رغم ما هو عليه إرثها الرمزي من أهمية وجذب وإغراء بنبش وجمع وتعريف وإضافة وتحليل وإبراز، فهو لا يزال بنصوص في حكم نادر، إلى درجة قد يجد المهتم نفسه أمام بياضات ومتاهات، لشدة ما هناك من غموض جوانب وجهل بمواقع وعناوين وأسماء وتباين رواية فضلا عن تأويل وقراءات.

وغير خاف أن ما تحضنه مدن المغرب العتيقة من أضرحة صلحاء وعلماء وفقهاء ومتصوفة، رغم ما هناك من تحولات مجتمعية وتدفقات قيم جديدة لا يزال بهيبة خاصة لدى الأهالي. وأن ما يرتبط بها من عادات وطقوس يكاد يتشابه كائنها، فضلا عما هناك من تقاليد زيارات مؤثثة ودعاء ولمس وهبة وهدايا وغيرها، ناهيك عما يحصل من حين إلى آخر من احتفاء وقراءات قرآنية وذكر ومديح وسماع. بل ما لا يزال يطبع بعض أضرحة هذه المدن من ذبيحة وما يتم من طواف عبر دروب وأزقة خلال عيد المولد النبوي مثلا، لجمع تبرعات حفل وموسم واحتفاء. وإذا كانت بلاد المشرق أرض أنبياء ورسل فإن المغرب بلد أولياء وصلحاء كما يقال، فالحديث عنهم وعن أضرحتهم يقتضي حفرا أركيولوجيا صوب مفاهيم وسلوكات وتمثلات ذات صلة.

وفي علاقة بتازة كمدينة مغربية عتيقة بمعالم ضاربة في القدم، وحتى لا تظل القراءة ومن ثمة حديث مهتم بشأنها التاريخي الثقافي سجين تحف وقضايا باتت بنوع اللازمة من شدة إعادة تدبير وتخمة، نعتقد أنه من المفيد توسيع تيمة ما هناك من إرث رمزي محلي، لا شك في أنه بقدر كبير من تنوع وقيمة مضافة لفائدة راهن مدينة وإشعاعها. وعليه، من شأن إطلالات على مكامن ماضي المدينة ليس فقط إغناء ما هو معرفة وتفكير، إنما أيضا إعادة نظر في مداخل ومظاهر وتجليات زمن تازة الإنساني، من خلال إبراز ما هو دفين وعيا بما شهده نهج الكتابة التاريخية من تحول رافع مع مدرسة الحوليات مثلا، تلك التي جعلت أفق الكتابة بنوع من العلاقة الوثيقة بالإنسان عبر إثارة ما هو ذهنيات وعقليات ونمط وسبل حياة ويوميات وغيرها.

إن التأمل في تاريخ تازة من أجل إنسانية مكان وتشكلات أحوال وتحولات ينتهي إلى حقيقة بقدر كبير من الأهمية، تلك التي مفادها كون تجليات كل تأمل في سيرورة هذا التاريخ ما هو سوى شغف من أجل معرفة ذاتٍ لا غير، ذاتُ مكان وزمان وإنسان في بعده الحسي وغير الحسي معا، بل في جوانب ملتبسة دفينة في أفق إعادة حياة لأشياء ما ومن ثمة وللنحن والآن.

وعليه، لا شك في أن اكتمال زمن إنسانية إنسان تازة رهين باكتمال سؤال خبايا محيط ووعي بأزمنة وتحول وسلطة ومكانة معالم. ولعل الحديث في هذا الإطار عن أضرحة صلحاء المدينة وأوليائها هو حديث عن ماض يعمل الباحث على دراسته، وهذا الماضي ليس أمرا ميتا بل حيا في حاضر بمعنى من المعاني.

وليس الحديث عن موت من خلال أضرحة صلحاء بأمر دون جدوى كما قد يعتقد البعض، علما أن هذه المكونات في شموليتها ليست سوى جزء من بناء واعتقادات شعبية وإرث ثقافي جامع بين بيئة نفسية وسلوك وتقاليد وعادات وغيرها. ومن هذه الأضرحة المنتصبة في الوعي الشعبي من تحضر معها كرامات وتقوى وورع وطاعة، ومنها من ازدادت مكانتها وسلطتها الرمزية لدى الأهالي مع الزمن من خلال ما نُسج حولها من صورة ذهنية في مشترك جمعي، تمت المحافظة عليه من جيل إلى آخر عبر ما هناك من بنية ممتدة وتلاقح واحتفاء، باعتباره تراثا لا ماديا جامعا بين تعبير ومعرفة وتفاعلات وغيرها، تلك التي تعتبرها الجماعات البشرية وأحيانا منها الفرد جزءا من تراثها الثقافي.

وغني عن الإشارة إلى أن المتوارث من التراث بين الأجيال خاضع بشكل مستمر للإضافة، بهذا السبيل أو ذاك وفق ما ينسجم مع بيئة وتفاعل وطبيعة تاريخ شعوب، فضلا عما له من أهمية على مستوى إنماء الشعور بهوية ما وخصوصية.

ولعل أضرحة صلحاء تازة التي لا تزال منتصبة بقبابها هنا وهناك داخل مجال المدينة العتيق وعلى جنبات أسوارها التاريخية المحيطة، هي تراث رمزي في أبعاده الإنسانية كذا موارد زمن بحاجة إلى حماية وعناية. مع أهمية الإشارة إلى أن أضرحة صلحاء المدينة بقدر ما هي بجذور وامتدادات، بقدر ما تتجاوز كونها مجرد أمكنة صوب ما هو ذاكرة ذات صلة ببنيات ثقافية ومخيال جمعي وأحداث وغيرها، علما أن المدينة لا تزال بحاجة إلى دراسات محلية رافعة بمساحة تفاصيل شافية حول هذا المجال، ومن خلاله ما هناك من أضرحة صلحاء كمشاهد إثنوغرافية ارتبط منذ القدم ولا تزال بوعي وزيارات وغرائبية وحساسية روح شعبية. ولعل من أضرحة متصوفة تازة نجد ضريح سيدي علي بن بري، إمام القراء المغاربة زمن العصر الوسيط، وضريح سيدي بن عطية وضريح سيدي بلفتوح، وضريح سيدي مصبح، وضريح سيدي امحمد بن الجبش، وضريح سيدي بوقنادل، وضريح سيدي علي الجبار، وضريح سيدي عزوز، وضريح سيدي علي الدرار، وضريح سيدي عبد الله الدرعي، وضريح سيدي عبد الله، وضريح سيدي عبد الله بودربالة، وضريح سيدي واضح، وضريح سيدي محمد بلحاج، وغيرهم كثير ضمن شتات أضرحة هنا وهناك داخل فضاء المدينة العتيق وجوارها في تماس ما أسوارها التاريخية المحيطة.

وإذا كانت أضرحة صلحاء المدن المغربية العتيقة، ومنها أضرحة صلحاء مدينة تازة، تعكس شواهد تصوف عبر الزمن، فإن إلقاء نظرة خاطفة على مجالها ونسيجها العتيق يظهر معه ما لهذه الأضرحة من تأثيث لكيان أزقة ودروب وساحات وغيرها، ومن ثمة لهوية وروح وهيبة وعبق خاص محفوظ لدى الأهالي. أضرحة صلحاء كانت ولا تزال بدفء خاص في قاموس متخيل شعبي تحضر فيه بـ”شايْ الله آرِجال لبلاد”، فضلا عما هناك من رمزية عون وكرامة وبركة وشفاء وأمن وضمان. هكذا يدخل ما لا يزال قائما من علاقة لأهالي مدن المغرب الأصيلة بأضرحة صلحائها، ضمن إرث ثقافي واعتقاد ومقدس شعبي فضلا عن وجدان جمعي.

إن ما كانت عليه حاضرة تازة من إشعاع فكري منذ العصر الوسيط يجعلها بهوية وكيان ومشهد مجال عتيق بدون معنى في غياب أضرحة متصوفتها وفقهائها وأعلامها وعلمائها، ومن ثمة أولياء صالحين في مخيال ووجدان الأهالي الشعبي. ولعل باستثناء ما أثير من نقاش على محدوديته حول أضرحة المدينة باعتبارها مكونا وشاهدا تاريخيا وتراثا جديرا بالعناية، على هامش موعد علمي غير مسبوق كان الأول والأخير قبل حوالي ربع قرن من الزمن، ويتعلق الأمر بالملتقى الأول للمدينة العتيقة بتازة، وكان قد حمل شعارا طموحا بقدر كبير من الوعي التراثي المحلي في وقته “تازة.. تراث حضارة ومعمار”، موعد علمي بلورت ورقته ورهانه وأشغاله وأطرته جمعية انقاذ المدينة العتيقة التي كانت من أثاث الفعل الجمعوي الرصين آنذاك بالمدينة.

وبقدر ما توزع سؤال هذا اللقاء التراثي الترابي حول إنقاذ تراث تازة المادي واللامادي، بقدر تناول ثلاثة محاور جوهرية في علاقتها بهذا الإشكال: أولا قضية المدينة العتيقة تازة كإرث حضاري مغربي اصيل، ثانيا مسألة اندماج وإدماج المجال العتيق لتازة ضمن تراب المدينة الحضري العام، ثم أخيرا قضية إستراتيجية وآليات وسبل التدخل لإنقاذ هذا الوعاء العتيق باعتباره ذخيرة وطنية وإنسانية في شموليته. ولعل تعدد مداخلات وتنوع مقاربات باحثين متدخلين ممن أثث هذا الملتقى في نسخته الأولى والأخيرة مع الأسف كان بأثر معبر في تشخيص واقع حال مدينة عتيقة مع حديث عن تجارب وسبل إنقاذ في علاقتها بإكراهات معطى عقاري، ومعه واقع وخصوصية معالم أثرية بطبع إنساني خاص، تجمع بين جوامح ومدارس ودروب ومرافق عامة وزوايا وأضرحة وغيرها مما تزخر به روح تازة العتيقة.

ملتقى تازة الأول حول المدينة العتيقة هذا، الذي من المفيد جدا إحياؤه، انتهى بنقاشات وطروحات بقدر عال من الأهمية آنذاك، لم تغب عنها ما يخص أهمية العناية بالرصيد التراثي المحلي الرمزي الثقافي الأصيل، كما الحال بالنسبة لرمزية ما تحتويه المدينة من أضرحة صلحاء وأولياء ومتصوفة ومزارات زوايا هنا وهناك، تلك التي تعكس ما تعكس من هوية محلية وطبيعة انتماء ثقافي روحي ووجدان شعبي في جميع الأحول كذاكرة ومشترك جمعي. وغير خاف ما يرتبط بهذه المكونات الرمزية الثقافية التراثية من إنسانية إنسان وقيم حياة وتعاون وتآزر وتعايش ووسطية وغيرها.

إن ما تحتويه تازة من مشاهد امتداد زمن تراث رمزي ووجود فكري ومن أضرحة فقهاء متصوفة كانوا بما كانوا عليه من صدى وإشعاع وتفاعل في الماضي يقتضي ما ينبغي من ترميم وصيانة وحماية عرفانا لِما كان عليه متصوفة وفقهاء وعلماء وصلحاء هذه المدينة العتيقة عبر الأزمنة، وعرفانا لهم أيضا بما كانوا عليه من نشر فكر وثقافة وإشاعة قيم إنسانية بنوع من الخصوصية والكونية، تلك التي جعلت المغرب بما هو عليه الآن من طابع انفتاح ومكانة حضارية بين دول العالم؛ فأضرحة صلحاء ومتصوفة تازة العتيقة وهذه المشاهد الروحية المرتبطة والمنتصبة هنا وهناك هي أرشيف مادي يترجم مجد من تميز من رجالات تازة بالأمس ومن ثمة المغرب، ليس فقط في مجال التصوف والصوفية إنما أيضا في مجال الأدب التاريخ والفكر والفقه والعلوم والقراءات وغيرها. مجد وإسهامات تستحق ما ينبغي من توثيق وبحث ودراسة وإبراز وعناية بأضرحة هؤلاء، عوض ما يشاهد من واقع إهمال ولا مبالاة ومناظر مقززة تطرح أكثر من سؤال. علما أن تراث تازة الفكري العلمي الحضاري يعود في امتداداته إلى العصر الوسيط، ما يجعل هذه الحاضرة التي كانت بفترة ذهبية خلاله بمكانة خاصة لعلمائها ومتصوفتها في خريطة إرث المغرب الثقافي الأصيل.

إن أضرحة صلحاء تازة جزء من ذات هذه الحاضرة التي الآن تراثا وطنيا، وهي أيضا جزء من ثقافة تلاقح بين الأجيال وآلية هوية محلية ووطنية، من المفيد أن تكون بوعي وتدخل التفات خاص من قبل الجميع كل من موقعه. وكما يقال من لا تاريخ ولا تراث له لا حاضر ولا مستقبل له. وعليه، لتجاوز ما هو عليه من واقع حال، من المفيد، فضلا عن إنقاذ هذا الإرث المادي واللامادي، الانفتاح أكثر على سبل إدماج تراث المدينة الرمزي في ورش التنمية المحلية.

وعندما نتحدث عن صورة تراث تازة فهي في شموليتها؛ بما في ذلك أضرحة صلحاء وعلماء ومتصوفة المدينة، وما تستحقه هذه الأضرحة كمكونات هوياتية من تقدير واعتبار وحرمة، عوض مشهد خراب وعبث وإهمال. ولعل واقع ضريح سيدي عيسى ومقبرته تغني عن أي وكل وصف وتعبير، وشتان بين حال وأحوال ضريح هذا الولي الصالح قبل أزيد من قرن من الزمن وخلال فترة الحماية الأجنبية على البلاد وبين ما هو عليه الآن من وضع يدعو إلى الشفقة لِما آل اليه وما آلت اليه معالم المدينة الأثرية ومنها معالم أولياء صالحين.

جدير بالإشارة إلى أن ممن ينبغي أن يكون بدور وأثر يخص سبل حماية تراث المدينة وإنقاذه عموما هناك المجتمع المدني الذي لا شك في أن من شأن وجود رصين له أن يكون بقدر معين داعم في إنجاح ورش حماية إرث رمزي بات وطنيا منذ سنوات عديدة، فضلا عن تشارك وترافع بقدرة اقتراحية هادفة استشرافية، لجعله ضمن فكر وتدبير وقناعة تنمية محلية تأخذ بعين العناية صالح تراث مدينة.

ألم تكن أضرحة صلحاء وعلماء وأعلام ومتصوفة مدن المغرب العتيقة، ومنها تازة، جزءا من قيمة ملف تصنيفها تراثا وطنيا من قِبل وزارة الثقافة قِبل سنوات عديدة وإنسانيا من قِبل منظمات دولية مختصة؟ أليست أضرحة هذه المدن المغربية الأصيلة التراثية الضاربة في القدم، ومنها تازة، تمثل جزءا من روح إنسان وعبق تاريخ مكان.

The post الباحث انويكًة ينبش في ذاكرة وإرث أضرحة صلحاء المدن المغربية العتيقة appeared first on Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.



from Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية https://ift.tt/FRtEXk0

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire